فى جنح الظلام انا وانتى والحزن العميق يا شمعة
استجدى من نورك امل تستجدى صبرى من الحريق
ينشر فى الافراح ضياك وانتى الفرح منك بعيد
تذوبى فى ذاتك دموع زى ما بنذوب فى الريدة ريد
تتلاشى فى رقصة عدم فى حضرة الجمع السعيد
يرحل وميضك وتنطفى زى بسمة مات فيها البريق
زيك انا المشعول حسار جفت سقاى والدنيا رى
رامينى شوتال الزمان تتفرج الايام على
شابيت لى لحظة فرح ضيعت ما كان بين ايدى
وصلت احلامى النجوم رجعت فراشة بلا رحيق
غذيت سعن الحن حنين وكتين شخيب الحِن غرز
قلبت ماضى وحاضرى زين فى الذهن واحد ما انفرز
اقتل همومى وادفنن القاها بكرة غرز غرز
فى غربة العمر الضنى التمشيهو لا زاد لا رفيق
وانا بين بكاى على شقاى وتساقط الاقدار بلى
اضحكنى حنديك المنى وفى حال جرابها غليت غلى
بكيت والبكى ما اراح وضحكت زاد العين ملى
وفى لجة الاحزان تعوم آمالى زى قشة غريق
لويحة الفرح الحزين فى هزعة الضحك البكى
فضحت عذابات السنين فى خاطرى دون حكى او حكا
يوم اتكلت على الصبر ميل على شعبو انتكى
عصفت امانيا الرياح تزروها فى الوادى السحيق
كم شمعة فى ليل انطفت ولسه الفجر ما لاح وشى
كم مرة فيهو احى واموت لى المتلى لا يعنيلو شى
كأنى ادمنت العذاب وامسى العذاب بى ينتشى
دنياى خطوط متقاطعات كل الزوايا على تضيق